@(2) مَيل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض
4 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: نا عَبْد الرحمن، قال: نا همام، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بَشِير بن نَهيك، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحد شِقَّيْه مائل ).
5 - أخبرني محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ، قال: نا يَزيد، قال: نا حماد بن سَلَمَةَ، عن أيوب، عن أبي قِلابَةَ، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة، قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقسم بين نسائه، فيعدل، ثم يقول:
( اللهم هذا فعلي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك، ولا أملك ).
قال أبو عبد الرحمن: أرسلَهُ حماد بن يزيد
@(3) حب الرجل بعض نسائه أكثر من بعض
6 - أخبرنا عُبيد الله بن سَعْد بن إبراهيم، قال: نا عمي، قال: نا أبي، عن صالح، عن ابن شِهَاب، قال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: أن عائشة قالت:
أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه، وهو معي في مِرطي، فأذن لها، فقالت: يا رسول الله، إن أزواجك أرسلنني إليك ، يسألنك العدل في ابنة أبي قُحَافَةَ، وأنا ساكتة ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أي بنية ، ألستِ تحبين ما أحبُّ ؟ )
قالت: بلى، قال:
( فأحبي هذه ) .
فقامت فاطمة حين سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعت إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتهن بالذي قالت ، والذي قال لها ، فقلن لها : ما نراك أغنيتِ عنا من شيء ، فارجعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي له : إن أزواجك ينشدنك العدل في ابنة أبي قُحافة ، قالت فاطمة : لا والله ، لا أكلمه فيها أبداً، قالت عائشة : فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي التي كانت تُسَامِيني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أرَ امرأة قط خيراًَ في الدين من زينب ، وأتقى لله ، وأصدق حديثاً ، وأوصل للرحم ، وأعظم صدقة ، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تَصَدَّقُ به ، وتَقَرَّبُ به إلى الله _عز وجل_ ما عدا سورةً من حدٍّ كانت فيها ، تُسرع فيها الفيئة ، فاستأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع عائشة في مِرطها ، على الحال التي كانت دخلت فاطمة عليها ، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ، إن أزواجك أرسلنني إليك ،يسألنك العدل في ابنة أبي قُحَافةَ، ووقعت بي ، فاستطالت ، وأنا أرْقُبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طَرْفَه، هل يأذن لي فيها ، هل يأذن لي فيها ، فلم تبرح زينب حتى عَرَفتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر، فلما وقعت بها ، لم أنشبها حتى أنحيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إنها ابنة أبي بكر ).
7 – أخبرني عِمران بن بكار الحمصي ، قال : نا أبو اليمان ، قال : أنا شُعَيبٌ ، عن الزُّهري، قال : أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : أن عائشة قالت _فذكر نحوه ، وقالت :
فأرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب ، فاستأذنت ، فأذِن لها ، فدخلت ، فقالت __نحوه_ .
خالفهما معمر ، فرواه عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
ولنا تتمة ......
.